أخى العزيز هنالك تداخل كبير جدا جدا بين الأعراض التي تسببها الأمراض النفسيه او النفسيه و التي ممكن ان تكون
ناتجه عن اللمس او العين او الحسد.ووفقا لهذا التداخل اخى العزيز النهج الطبى النفسى الحديث الذي اقرتة الكلية
الملكيه البريطانيه للأطباء النفسيين هو ان من يعانون من اعراض نفسيه او جسديه يجب ان يلجأوا الي محاور العلاج
الأربعه و هي: العلاج الدوائى العلاج النفسى و العلاج الاجتماعى و العلاج الدينى او ما يسمونة العلاج الروحي.ونحن بحمد
الله عندما نتحدث عن العلاج الروحى فإننا نتحدث عن العلاج الإسلامى العلاج الإسلامى يحتوى علي الكثير من الحلول
للكثير من القضايا النفسيه و حتي الجسدية.يا اخى الكريم: يجب علي من يعانى من مرض ان يعالجها علي هذة الأسس
الأربعه ان يذهب الي القارئ الشرعى الذي يثق بة او يرقي بنفسة و من الجانب الإنسانى يجب ان يصبح كذلك شغوفا بعباداته
وتلاوه القرآن. و الدعاء و الذكر و لا سيما اذكار الصباح و المساء و هو مقتنع و يؤمن بأن الله خير و محافظ كفي و بعد هذا يأخذ العلاج
من تعاطى المخدرات.وعلي المستوي السلوكى يجب ان يصبح ايجابيا فتفكيرة و يجب ان يصبح نشطا و يجب ان يصبح لديه
القدره علي تصميم خطه تجعلة اكثر فاعليه و علي المستوي الاجتماعى يجب علية ممارسه الرياضه و تحسين التواصل
الاجتماعى و الاستمتاع بما هو جيد من الجيد و المفيد ان تدير و قتك جيدا و أن تركز علي النوم ليلا الخ.لذا اخى الكريم لا تناقض
بين العلاج بالرقيه و العلاج بالعقاقير.فى ذلك السياق ، يجب ان اذكر انه للأسف يوجد فمنطقتنا اطباء نفسانيون ينكرون تماما
الدور الذي ممكن ان يلعبة العلاج الدينى لكن هؤلاء اقل عددا و فنفس الوقت هنالك شيوخ و أنا لا اقول جميع شيء انهم ربما لا
يفضلون الذهاب الي الطبيب علي الإطلاق. نفسيه لكن معظم المشايخ خاصه العلماء و الخبراء ينصحون فالغالب بالذهاب
إلي الطبيب النفسى و التركيز علي تغيير الشخص لسلوكة و الالتزام بواجباتة الدينيه و أن سلوكة هو سلوك مسلم لأن التغيير
يجب ان يأتي. من الشخص نفسة و سلوكة هو ما يجعلة يتغير.
مقال مهم تحتاجة جميع من تشتكى من مرض روحي
