قصص عن الحياء , حكايات رائعة عن الحياء

الحياء ضرورى جدا جدا و هنالك كيقول البنت بلا حياء كالشجره بلا اوراق

 

قصص عن الحياء فالاسلام : الخلق الذي يهذب النفس و يرفعها نقف بكم هذة المرة

 

أحبتنا الأفاضل عند مقال جديد ‘ قصص عن الحياء فالاسلام ‘ .

 

قال رسول الله – صلي الله علية و سلم – : ” ان لكل دين خلقا و خلق الإسلام الحياء ”

 

( رواة ابن ما جة فسننة و حسنة الألبانى ) .من هنا كان الحياء صفه و خلقا عظيما يرفع من قدر

 

المرء فيهذب نفسة ، و يبعثها علي تجنب القبيح و يمنع من التقصير فحق ذى الحق . خطب عمر

 

بن الخطاب – رضى الله عنة – مره فعرض لغلاء المهور، فقالت له امرأه : ايعطينا الله و تمنعنا يا عمر

 

؟ الم يقل الله عز و جل : ” و آتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ” ( النساء : 20 ) فلم يمنعها

 

الحياء ان تدافع عن حق نسائها ، و لم يمنع عمر ان يقول معتذرا : جميع الناس افقة منك يا عمر .

 

 

لا سمع و لا طاعه و خطب عمر بن الخطاب – رضى الله عنة – مره و علية ثوبان فأمر بالسمع و الطاعة

 

، فنطق احد المسلمين قائلا : لا سمع و لا طاعه يا عمر .. عليك ثوبان و علينا ثوب و احد، فنادي عمر

 

بأعلي صوتة : يا عبدالله بن عمر .. فأجابة و لدة :لبيك يا ابتاه، فقال له : انشدك بالله اليس احد ثوبي

 

هو ثوبك اعطيتنية ؟ قال : بلي و الله، فقال الرجل : الآن نسمع و نطيع يا عمر ..

 

فانظر كيف لم يمنع الحياء الرجل ان يقول، و عمر ان يعترف .رجل تستحى منة الملائكة

 

 

عن سعيد بن العاص – رضى الله عنة – ان عائشه زوج النبى – صلي الله علية و سلم – و عثمان

 

حدثاة ان ابا بكر – رضى الله عنة – استأذن علي النبى و هو مضطجع علي فراشة فأذن لأبى بكر

 

وهو ايضا فقضي الية حاجتة بعدها انصرف، فاستأذن عمر – رضى الله عنة – فأذن له و هو علي تلك

 

الحاله فقضي الية حاجتة بعدها انصرف .قال عثمان – رضى الله عنة – : بعدها استأذنت علية فجلس و قال

 

: ” اجمعى عليك ثيابك “، فقضيت الية حاجتى بعدها انصرفت، فقالت عائشه : يا رسول الله، ما لى لا اراك

 

فزعت لأبى بكر و عمر كما فزعت لعثمان ؟ فقال رسول الله :” ان عثمان رجل حيى و إنى خشيت ان

 

أذنت له علي تلك الحاله لا يبلغ الى حاجتة ” . و قال جماعه من الناس : ان رسول الله – صلي الله

 

علية و سلم – قال لعائشه : ” الا استحى ممن تستحى منة الملائكه ؟! ” ( رواة مسلم )

 

حياء من الضيوف و انظر الي حياء النبى – صلي الله علية و سلم – مع ضيوفة عندما تزوج السيده زينب

 

بنت جحش بأمر من الله، و صنع و ليمه العرس لأصحابة و دعاهم الي طعامه، فمكث بعض الصحابه بعد

 

الفراغ من الاكل مستمتعين بوجود النبي، و لكن النبى يريد ان يقوم الي زوجة المنتظره داخل المنزل

 

، و النبى يستحيى ان يأمرهم بالانصراف . فخرج من المنزل متعللا بالمرور علي باقى زوجاتة للاطمئنان

 

عليهن، بعدها يعود لعل الضيوف يدركون اشارتة اللطيفة، حين يترك البيت، و الحياء يمنع النبى ان يطلب

 

منهم الانصراف .وبعد فتره ادركوا و فطنوا انهم يجب عليهم الانصراف فانصرفوا،

 

قصص عن الحياء

قصه عن الحياء




قصص عن الحياء , حكايات رائعة عن الحياء