إن عباده الله و تقواة امران لا غني عنهما فكل اشهر السنه الا ان شهر رمضان اكثر خصوصيه بهذين الأمرين من
غيرهما لما فيهما من فضل و نعمه فيصبح الثواب فهذا الشهر الكريم هو مزدوج و الدعاء مقبول اكثر من اي و قت اخر
فكيف هو شهر نزول القرآن الكريم علي النبى المختار محمد صلي الله علية و سلم فليس غريبا ان يصبح ذلك الشهر
صندوق ادخار للأعمال الصالحه طوال العام و فية يضع الإنسان ما يستطيع من فضائل و حسنات و يوكل الله ما يشاء من
الدعوات حتي يستجيب لها و لو بعد هذا لمدة فلا يوجد و قت انسب للطلب و أكثر فاعليه للاستجابه من هذة الأيام المباركة
نعمه رمضان ليست فقط بالصوم و القيام بل هى شهر يشمل جميع الحسنات و كل الفضائل و هو شهر اعانه الفقراء
والعطف علي الصغار و الكبار و هو الشهر. من الاستغفار عن جميع الذنوب و التوبه من الذنوب و تجديد العهد مع الله تعالي لبداية
حياة حديثة بها العمل الصالح و العباده الصادقه و التوبه الصادقه و الصبر علي قضاء الله فالضيق و الحزن من دروس شهر
رمضان تدريب الروح علي الصبر ليس فقط علي الجوع بل علي الغضب و الحزن و جميع ما يسيء فحياتة فصام المسلم من
الاكل و لم يتعلم هذة الدروس فالصبر ذلك ليس صوما موثوقا بة و لا صبرا ممكن ان يصبح مفيدا جدا جدا هو شهر مناسك
الرحمه الذي يخيم علي المسلمين و هو شهر علاقه الرحمه و القرب و المحبه بين الناس و هو فرصه لحل الخلافات و الاستياء
وبناء جسور الموده و هو الشهر التي تجمع الأسره علي ما ئدتها فالسحر و طاولات الإفطار و الصلاه و الأدعيه و الأدعية.
تذكر الله فالصباح و المساء و الأغانى فالساحات تتلاعب بمعانى نبيله و آمال ساميه لرفع البلاء و الخير العام فكل
مكان فتكون ايامة باب القبول و الأمل لمن يسعي للوصول الي المنشود و الرجاء و ذلك فقط لمن دخل الشهر بقلب سليم
وروح طاهره و نيه طيبه و صادقه لتغيير الفاسد ما فاقم افعالة اذا و صل الينا الله ليري هلالة و باركنا بفضل صيامة و شرف
قيامتة فليجهز جميع منا حقيبه تليق بة فهى هديه لنا من عند الرب نور من القلب و رحمه للناس و هى اليد الشافيه للقلب
الرقيق و الخاسر هو الذي يدرك توقيتة و لا يستفيد له من فضل معين و مكافآت غزيرة
كلمه اذاعه مدرسيه صباحيه عن شهر رمضان ,
شهر الصيام و المغفرة
عبارات الاذاعه المدرسيه الصباحيه عن شهر رمضان
- كلمة الصباح المدرسية عن شهر رمضان