الطلاق بعد الملكة , حكم الانفصال قبل ليلة الزفاف

إقامه حياة زوجية مستقره تقوم علي المحبه و الحنان و التفاهم بينهما فتتحقق العفه لكل منهما و ينتج النسل

 

وإذا تعطلت احدي تلك المصالح و فسدت الحياة بين الزوجين لسوء اخلاق احدهما او كليهما او بسبب التنافر الشديد

 

بين الزوجين او حدوث شيء احدث و من الأسباب التي تؤدى الي سوء العلاقه استمرار الخلاف و الصراع بينهما و صعوبة

 

تحقيق الاستقرار و الحياة المريحه لهما شرع الله تعالي الطلاق حينها حتي يظهروا من المشقه و الشده التي يعيشونها

 

والطلاق هو حل الزواج او بعضة و هو جائز و مباح بنص القرآن الكريم و سنه النبى الكريم كما اتفق المسلمون علي الجواز

 

إلا انه مكروة بغير حاجه الطلاق ينقسم من حيث و قوعة الي قسمين اما انه يقع رجوعا او يقع بشكل دائم طلاق رجعي

 

هو الطلاق الذي ممكن للزوج فية اعاده زوجتة الي معصومة خلال لمدة عدتها حتي لو لم ترضى و لهذا لا يحتاج الي عقد

 

ومهر جديدان بشرط ان يصبح نيه الزوج العوده للتمتع فيها و عدم الإضرار فيها و يصبح الطلاق بأثر رجعى بعد الطلقه الأولى

 

وبعد الطلقه الثانيه فإذا طلق الرجل زوجتة طلقه اولي طلقها تبقي قابله للرجوع فالعده و إذا اعادها اليها بعدها طلقها

 

ثانيه يبقي الطلاق ايضا حتي تنتهى العده و إذا انتهت العده بإحدي الطريقتين دون مراجعه زوجها لها بعدها يكون الطلاق

 

نهائيا بقاصر و لا يجوز للزوج مراجعتها الا بعقد و مهر جديدين و لها فذلك الوقت ان تعيد الزوجه الية او ان تتزوج من غيره

 

عاد اليها بعد الطلاق الثاني بعدها طلقها ثالثه فلا يجوز له ان يتزوجها مره اخري الا اذا تزوجت بغيرها بعدها ما ت عنها او طلقها

 

الطلاق بعد الملكه ,

حكم الانفصال قبل ليله الزفاف

طلاق بعد ملكة




الطلاق بعد الملكة , حكم الانفصال قبل ليلة الزفاف