لماذا لم تنجح كل محاولاتنا رغم غياب وسائل منع الحمل هل لدي مشكلة صحية ماذا
لو استمرت المشكلة ما يجب
فعله يواجه الزوجان مشكلة تأخر الحمل التي تؤثر بشكل أو بآخر على حياتهما ويتوقف حلم
الإنجاب ومعه أسئلة كثيرة
ومخاوف أكبر تتعلق بإعاقة الحمل.يواجه الكثير من الأزواج هذه المشكلة ويعود التأخير إلى أسباب وضغوط
كثيرة في الحياة
وغيرها. لكن لا داعي للخوف لأنه غالبًا ما تكون هناك أسباب مرضية مسؤولة عن عدم
القدرة على الإنجاب والتي يمكن
معالجتها بعد معرفة الأسباب والعوامل المؤثرة. إذن ماذا يقول الطب من هن أكثر النساء عرضة
لهذه المشكلة؟يفترض أخصائي
أمراض النساء والتوليد والصحة الجنسية الدكتور فيصل القاق أن تعريف تأخر الحمل صحيح بعد عام
واحد من الزواج مع
وجود علاقة زوجية منتظمة بدون وسائل منع الحمل. 15 إلى 20٪ من الأزواج يواجهون مشكلة
تأخر الحمل مما يؤثر
على حياتهم الزوجية.على عكس ما يعتقده بعض الناس فإن تأخر الحمل لا يتعلق بالنساء فقط
، بل يرتبط أيضًا بالنساء
والرجال بنسب متساوية. لا يجوز إرهاق المرأة وحدها بهذه المشكلة ويجب على الزوجين إجراء فحوصات
لتحديد الأسباب
المسؤولة عن عدم القدرة على الإنجاب.من الأسباب الصحية حدوث اضطراب في التبويض عند النساء بما
في ذلك اضطرابات
الدورة الشهرية ، تقدم العمر (أكثر من 35 سنة) مما يسبب إجهاد التبويض وغياب البويضة
بشكل منتظم أسباب عدم التبويض
راجعة لعوامل مختلفة منها الاضطرابات الهرمونيةتكيس المبيضكسل أو اضطراب الغدة النخامية قصور سابق لأوانه في
وظيفة
المبيض طفرة أو فائض من البرولاكتين يعطل الإباضة.هذه الأسباب مجتمعة إلى جانب الفشل الإنجابي غير
المبرر هي
المسؤولة عن تأخر الحمل. تمامًا مثل النساء يعاني الرجال أيضًا من العديد من المشكلات الصحية
المتعلقة بالحيوانات
المنوية بما في ذلك:انخفاض الإنتاج حيث يقل العدد عن 15 مليونًا وفقًا لإرشادات منظمة الصحة
العالمية.قد تكون الحركات
قليلة أو أشكال غير مناسبة أو لزوجة مفرطة أو انخفاض حجم السائل المنوي.ويضيف القاق أن
هذه بعض الأسباب بالإضافة
إلى أسباب أخرى أكثر تفصيلاً تتعلق بتكوين خصائص الحيوانات المنوية.والسائل المنوي. بشكل عام هناك مؤشرات
العدد
والشكل والحركة تمنع إخصاب البويضة وتؤخر الحمل. أما فيما يتعلق بالجانب
تجارب وخبرات متبادلة بتاخر الحمل بالمغرب العربي
