بعد استخدامه لعلاج قارئ القرآن قد يلاحظ الشخص المصاب بأمراض روحية ظهور كدمات في أماكن
متفرقة من
الجسم تميل للزرقة قليلاً وقد تأخذ اللون الأرجواني وتظهر هذه الكدمات فجأة. وقد تستمر في
كلتا الحالتين ثم تختفي
بعد ذلك وقد تسبب ارتباكًا لبعض المرضى عند ظهورها ويعتقد البعض أن العَرَض قد استفزاز
أو أن السحر الخامل داخل
الجسم بدأ في التأثير واشتد تأثيره وتبدأ سلسلة من المعتقدات تأخذ يدها اليمنى وحامل اليد
اليسرى. والحديث عن
هذه الكدمات يمكن تقسيمها إلى قسمين: المبحث الأول ظهور هذه الكدمات في المواقف العادية دون
استخدام العلاج
القرآني لثلاثة أسباب الاضطرابات النفسية. خلطات معدة فقيرة. أمراض الجلد.هذه هي أسباب تقديم الرأي
المذكور أعلاه للطب.المبحث الثاني ظهور هذه الكدمات بعد العلاج بالقرآن الكريم سواء قراءة أو ذبح
أو شرب أو شخير
وألخص رؤيتي لهذه الكدمات بالنقاط التالية يعتبر ظهور هذه الكدمات من الوعود للمريض وهي تدل
على استجابة
المريض الجيدة للعلاج حيث أن مهمة العلاج الأساسية داخل الجسم هي إخراج الأعراض إلى الخارج
وكذلك طرد الفضلات
التي غرس العارض داخل الجسم ، لأن هذه النفايات تأخذ طريقها الأسهل. تخرج هذه الفضلات
من الفتحات العلوية
بالجسم الفم العين الأنف الأذن أو تخرج من الفتحات السفلية مجرى البول فتحة الشرج المهبل
السرة
أو تخرج عبر الجلد على شكل كدمات أو حبوب حمراء جدًا مليئة بالقيح أحيانًا. قد
تكون هذه الكدمات مؤلمة في بعض
الأحيان وقد لا تكون كذلك وقد يشعر المريض بعدم الارتياح بمجرد ملامسة الملابس لهذه الكدمات.
من الخطأ أن يتوقف
المريض عن العلاج بمجرد ظهور هذه الكدمات ويجب أن يستمر العلاج حتى تختفي هذه الكدمات
وينقطع أثر الإصابة عن
الجسم مع مراعاة مدة العلاج المقررة. من قبل الشيخ المعالج. العلاج الذي يتخذه المريض من
شيخه لا يمنعه من
استخدام الأدوية الأخرى التي تساعد في تسريع شفاء لون البشرة من العقاقير الطبية وما في
حكمها. ينصح بشدة
بالحجامة في مثل هذه الحالات وهي فعالة جدا في إزالة الرواسب وطرد الضعف من الجسم
وينصح بالامتناع عن
الحجامة على الجلد المتقرح ويكفي بالحجامة أن تكون في الأماكن المحيطة بشرط. أن تبتعد عن
المحظورات في الحجامة
وهذا الوضع أفضل لمن يقيمها. الحجامة التي توجه الجسم